"عملت من خلال المنظومة في الصفّين العاشر و الحادي عشر، مع تلاميذ من التربية العاديّة والتربية الخاصّة (ثقيلو السمع والصمّ).

كان تقدّم التلاميذ في أعقاب استعمال المنظومة واضحًا في الأسابيع القليلة الأولى، وأصبحوا أكثر كفاءة وتركيزًا، بل وتذكّروا النظريّات بشكل أفضل.

يمكن القول إنّ المنظومة ساعدتهم في الصفّ في كتابة، تنظيم وفهم المنطق الأساسيّ.

بالإضافة إلى ذلك، تساعد المنظومة المعلّم بشكل كبير في فحص البراهين ومسح التلاميذ.

المنظومة فعّالة عند استعمالها من قبل التلاميذ في الصفوف غير المتجانسة وفي التعليم الخاصّ، من خلال قدرة كلّ تلميذ على التقدّم حسب وتيرته الخاصّة وحلّ المشكلات التي حسب مستواه.

الإضافات إلى المنظومة على مرّ السنين جعلت الأمر أسهل بالنسبة للتلاميذ والمعلّمين، وجعلت تعلّم وتعليم الهندسة أكثر أهمّيّة ومتعة".

"نفّذ التلاميذ معظم التدريبات في المنظومة بشكل مستقلّ في المنزل، مع المهامّ التي تلقّوها منّي.
كان الإكساب الأوّل في الصفّ أو غرفة حاسوب أو في صفّ فيه جهاز عرض على اللوح.
اعتاد التلاميذ على المنظومة بسرعة كبيرة. في بعض الأحيان كانت هناك
لقد تحسّن مستوى التعلّم والفهم، على سبيل المثال، كيفيّة كتابة البرهان، بشكل كبير. صعوبات فنّيّة. تمكّن التلاميذ من التقدّم كلّ حسب وتيرته إلى مهامّ أكثر صعوبة أو العودة إلى المهامّ التي لم ينجحوا في حلّها.
يمكن تحديد التلاميذ الذين لا يؤدّون المهامّ على الفور، وهو أمر غير ممكن في طريقة أخرى.

"ساعدت المنظومة المعلّمين والتلاميذ بشكل كبير. التلاميذ- يمكنهم تصحيح أنفسهم حسب المردود الذي حصلوا عليه، أو استعمال التلميح المقدّم لهم. المعلّمون -يستعينون بالمنظومة لعرض براهين التلاميذ والتعرُّف إلى وضع تلاميذ الصفّ من حيث الفهم (كلّ تلميذ على حدة، ووضع الصفّ بشكل عامّ) تتيح المنظومة التعلّم من الأخطاء، النقاش في الصفّ والعمل المرن (في الصفّ والبيت). ساهم العمل من خلال FullProof في تطوير ثقة التلاميذ واستقلاليّتهم في بناء المردود الفوريّ، التلميحات، والعلامة- أعطت التلاميذ الدافع لمحاولة الحلّ حتّى عند مواجهة صعوبة.  البراهين. في ردود الفعل في نهاية السنة، قال التلاميذ إنّ المنظومة قد ساهمت بشكل كبير في تعلّمهم وفهمهم. لقد أحبّوا استعمالها خلال تنفيذ المهامّ سواء في الصفّ أو في البيت، بشكل مستقلّ".